الوحدة السَّادسة: الْمَشْرُوع وَ المُبَادَرَةِ
: الْمَشْرُوع وَ المُبَادَرَةِ
أَفْسَدَتْ الطُّيُورِ بِمِنْقَارِهَا بَعْضَ ثِمَارِ أَشْجَارِ الْخَوْخِ وَ الْمِشْمِشِ
بِبُسْتَانِنَا الصَّغِيرِ، فَقَلِقَ أَبِي كَثِيرًا .فَكَّرْتُ قَلِيلًا وَ سُرْعَانَ مَا
رَاوَدَتْنِي فِكْرَةُ صِنَاعَةِ فَزَّاعَةٍ أُخِيفُ بِهَا الطُّيُورَ لِلْحِفَاظِ عَلَى
الثِّمَارِ .فَشَرَعْتُ فِي صُنْعِ هَيْكَلِ الْفَزَّاعَةِ مِنَ الْأَغْصَانِ الْيَابِسَةِ...
وَ شَكَّلْتُ جِسْمَهَا مِنَ الْوَرَقِ الْمُقَوَّى، وَ لَوَّنْتُ جِسْمَهَا وَ أَطْرَافَهَا
بِأَلِوَانٍ زَاهِيَةٍ ثُمَّ أَلْبَسْتُهَا ثِيَابًا قَدِيمَةٍ لِتَهَبَهَا الطُّيُورُ.
هَا قَدْ جَهزَتِ الْفَزَّاعَةُ، وَ هَاهِيَ وَاقِفَةٌ تَحْرُسُ أَشْجَارَ بُسْتَانِنَا.
الـتَّعْلِيمَةُ عَـدَدُ 1:
أُرَتِّبُ أَعْمَالَ الطِّفْلِ حَسَبَ تَسَلْسُلِهَا فِي النَّصِّ:
.... التَّفْكِيرُ فِي صِنَاعَةِ فَزَّاعَةٍ لِاِخَافَةِ الطُّيُورِ .
.... أَلْبَسَ الطِّفْلُ الْفَزَّاعَةَ ثِيَابًا قَدِيمَةً.
.... صَنَعَ الطِّفْلُ هَيْكَلَ وَ جِسْمَ فَزَّاعَتِهِ.
.... لَوَّنَ الطِّفْلُ جِسْمَ الْفَزَّاعَةِ وَ أَطْرَافَهَا بِأَلْوَانٍ زَاهِيَةٍ.
الـتَّعْلِيمَةُ عَـدَدُ 2:
أُجِيبُ عَنِ السُّؤَالِ الْآتِي ثُمَّ أَسْتَخْرِجُ الْجُمْلَةَ الدَّالَةِ مِنَ النَّصِّ :
.... صَنَعَ الطِّفْلُ هَيْكَلَ وَ جِسْمَ فَزَّاعَتِهِ.
.... لَوَّنَ الطِّفْلُ جِسْمَ الْفَزَّاعَةِ وَ أَطْرَافَهَا بِأَلْوَانٍ زَاهِيَةٍ.
الـتَّعْلِيمَةُ عَـدَدُ 2:
أُجِيبُ عَنِ السُّؤَالِ الْآتِي ثُمَّ أَسْتَخْرِجُ الْجُمْلَةَ الدَّالَةِ مِنَ النَّصِّ :
- مَا سَبَب قَلَقِ وَ حَيْرَةِ الْأَبِ ؟
............................................................................
الْجُمْلَةُ الدَّالَةِ: ..........................................................
الـتَّعْلِيمَةُ عَـدَدُ 3:
- حَسَبَ رَأْيِكَ ،هَلْ يَتَشَجَّعُ أَيُّ عُصْفُورٍ مُشَاكِسٍ عَلَى الْاِقْتِرَابِ
مِنَ الثِّمَارِ مُجَدَّدًا ؟ وَ لِمَاذَا ؟
.............................................................................
ليست هناك تعليقات