المواضيع الاخيرة

قراءة: العلاقة بين الشخصيات

نَـجْـدَةُ صَـدِيـقٍ:


كُنْتُ عَائِدًا صُحْبَةَ صَدِيقِي أَحْمَدُ نَسِيرُ بِخُطًى مُتَثَاقِلَةٍ وَ قَدْ أَرْهَقَتْنَا حَرَارَةُ الطَّقْسِ... وَ فَجْأَةً وَ فِي مُنْعَطَفِ الشَّارِعِ وَثَبَ عَلَيَّ كَلْبٌ غَرِيبٌ عَنْ حَيِّنَا أَغْضَبَتْهُ حَرَكَاتُ الْمِحْفَظَةِ فَاُنْقَضَّ عَلَيَّ وَ أَسْقَطَنِي
عَلَى الْأَرْضِ وَ أَثْبَتَ قَأئِمَتَيْهِ الْأَمَامِيَّتَيْنِ عَلَى صَدْرِي وَ قَدْ اُنْفَتَحَ فَمُهُ عَنْ أَنْيَابٍ حَادَّةٍ مُرْعِبَةٍ وَ لِسَانٍ أَحْمَرَ مُرْتَعِشٍ. فَمَا كِدْتُ أَنْتَفِضُ مِنَ الدَّهْشَةِ حَتَّى أَبْصَرْتُ صَدِيقِي أَحْمَدُ عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنِّي
مَاسِكًا بِخِنَاقِ الْحَيَوَانِ الْمُتَمَرِّدِ وَ قَدِ اُمْتَدَّتْ يَدَاهُ الصَّغِيرَتَانِ إِلَيْهِ تَضْغَطَانِ عَلَى عُنُقِهِ وَ تَسَمَّرَتْ رِجْلَاهُ فِي الْأَرْضِ وَآحْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ مِنْ فَرْطِ الْإِجْهَادِ وَ آنْتَفَخَتْ عَيْنَاهُ مِنْ شِدَّةِ الْخَوْفِ وَ الذُّعْرِ.
قُمْتُ مُرْتَجِفًا أَطْلُبُ النَّجْدَةَ وَ أَصِيحُ مُسْتَغِيثًا فَأَسْرَعَ إِلَيْنَا شَابٌّ وَ أَطْرَدَ الْكَلْبَ. أَقْبَلَتْ أُمِّي مُهَرْوِلَةً بَاكِيَةً تَتَلَمَّسُ جَسَدِي فَلَمَّا أَيْقَنَتْ أَنَّ
الْكَلْبَ لَمْيُصِبْنِي بِسُوءٍ حَمَدَتِ اللَّهَ عَلَى سَلَامَتِي وَ اُلْتَفَتَتْ إِلَى صَدِيقِي فَإِذَا هُوَ شَاحِبُ الْوَجْهِ دَامِي الْيَدَيْنِ فَشَكَرَتْهُ عَلَى جُرْأَتِهِ وَ أَخَذَتْهُ إِلَى الْبَيْتِ لِتُضَمِّدَ جِرَاحَهُ.

التَّعليمة عدد1:
أ) أُعَيِّنُ فِي النَّصِّ:
- الشَّخْصِيَّةُ الضَّحِيَّةُ: ...................................
- الشَّخْصِيَّةُ الْمُنْقِذَةُ: .....................................
- الشَّخْصِيَّةُ الْمُعْتَدِيَةُ: ...................................
ب) مَا هِيَ الْعَلَاقَةُ الَّتِي تَرْبِطُ بَيْنَ الضَّحِيَّةِ وَ الْمُنْقِذِ ؟
...............................................................................
التَّعليمة عدد2:
كَانَ الْكَلْبُ يُضْمِرُ السُّوءَ لِلْوَلَدِ . أَسْتَخْرِجُ مِنَ النَّصِّ مَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ:
الْقَرِينَة : ...................................................................
..............................................................................
التَّعليمة عدد3:
أ) أُعَوِّضُ مَا هُوَ مُسَطَّرٌ بِمَا يُفِيدُ الْمَعْنَى نَفْسَهُ :
قُمْتُ مُرْتَجِفًا أَطْلُبُ النَّجْدَةَ : ............................................
ب) أَسْتَخْرِجُ مِنَ النَّصِّ كَلِمَةً مَعْنَاهَا الشَّجَاعَةُ وَ أَسْتَعْمِلُهَا فِي جُمْلَةٍ:
..............................................................................
التَّعليمة عدد 4:
 لَوْ كُنْتَ مَكَانَ أَحْمَد مَاذَا كُنْتَ سَتَفْعَلُ عِنْدُ هُجُومِ الْكَلْبِ عَلَى صَدِيقِكَ ؟
...............................................................................
...............................................................................

ليست هناك تعليقات