قراءة : تعيين تعاقب أحداث النَّصّ
: ذَكَاءُ كَلْبٍ
كَانَ أَخِي نَجِيبٌ وَ زَوْجَتُهُ زَكِيَّةُ جَالِسَيْنِ أَمَامَ الْبَيْتِ، وَ كَانَ الْكَلْبُ
رَابِضًا أَمَامَهُمَا، وَ كَانَ مَوْسِمُ التِّينِ. وَ بِالْقُرْبِ مِنَ الْبَيْتِ تِينَةٌ تَدَلَّتْ إِلَى الْأَرْضِ مِنْ ثِقَلِ التَّمْرِ الَّذِي عَلَيْهَا. اِلْتَفَتَتْ زَكِيَّةُ نَحْوَ
تِلْكَ التِّينَةِ فَإِذَا الدَّجَاجَاتُ قَدْ غَزَوْنَهَا وَ أَمْعَنَّ فِي ثِمَارِهَا نَقْرًا
وَ آزْدِرَادًا . فَقَالَتْ لِنَجِيبٍ بِصَوْتٍ هَادِئٍ لَا نَبْرَةَ فِيهِ وَ لَا حِدَّةَ:
" اُنْظُرْ إِلَى الدَّجَاجَاتِ تَحْتَ التِّينَةِ ... حَرَامٌ أَنْ لَا تَرْفَعَ أَغْصَانَهَا
فَوْقَ الْأَرْضِ حَتَّى لَا تَنَالَهَا الدَّجَاجَاتِ تَحْتَ التِّينَةِ ... حَرَامٌ أَنْ لَا
تَرْفَعَ أَغْصَانَهَا فَوْقَ الْأَرْضِ حَتَّى لَا تَنَالَهَا الدَّجَاجَاتُ ."
وَ مَا آنْتَهَتْ مِنَ الْكَلَامِ حَتَّى وَثَبَ الْكَلْبُ مِنْ مَرْبَضِهِ وَ آنْطَلَقَ
كَالسَّهْمِ إِلَى حَيْثُ التِّينَةُ فَشَرَّدَ الدَّجَاجَاتِ فِي كُلِّ جَانِبٍ أَفْظَعَ التَّشْرِيدِ، وَ عِنْدَمَا آطْمَأَنَّ إِلَى أَنَّ التِّينَةِ فِي سَلَامٍ عَادَ فَرَبَضَ حَيْثُ
كَانَ. فَهَلْ أَنَّهُ سَمِعَ وَ فَهِمَ مَا قَالَتْهُ زَكِيَّةُ لِنَجِيبٍ؟ وَ كَيْفَ لَهُ أَنْ يَفْهَمَ لُغَةَ النَّاسِ : الدَّجَاجُ، التِّينُ، الضَّرَرُ الَّذِي يُلْحِقُهُ الدَّجَاجُ بِالتِّينِ؟ وَ إِذَا هُوَ لَمْ يَفْهَمِ الْمُفْرَدَاتِ فَكَيْفَ فَهِمَ الْغَايَةَ مِنْهَا ؟
كَانَ الْكَلْبُ يُحِبُّ التِّينَ لَكِنَّهُ كَانَ لَا يَتَذَوَّقُ ثَمْرَةً وَاحِدَةً مَا دَامَتْ
عَلَى غُصْنِهَا. أَمَّا الَّتِي وَقَعَتْ مِنْ غُصْنِهَا عَلَى الْأَرْضِ أَوِ الَّتِي
يُقَدِّمُهَا لَهُ أَحَدُ النَّاسِ بِيَدِهِ فَمَا كَانَ يَعِفُّ عَنْهَا . فَمِنْ أَيْنَ لَهُ غُصْنِهَا هَذِهِ الْمَعْرِفَةُ ؟ وَ بِأَيِّ وَسِيلَةٍ تَوَصَّلَ كَلْبُنَا إِلَى التَّمْيِيزِ بَيْنَ
الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ ؟
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 1:
الْأَحْدَاثَ التَّالِيَةَ حَسَبَ وُرُودِهَا فِي النَّصِّ :
(...) وَ آنْطَلَقَ كَالسَّهْمِ .
(...) ثُمَّ عَادَ فَرَبَضَ حَيْثُ كَانَ .
(...) وَثَبَ الْكَلْبُ مِنْ مَرْبَضِهِ .
(...) فَشَرَّدَ الدَّجَاجَاتِ فِي كُلِّ جَانِبٍ .
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 2:
أُعَوِّضُ مَا تَحْتَهُ سَطْرٌ بِمَا يُفِيدُ الْمَعْنَى نَفْسَهُ :
كَانَ الْكَلْبُ رَابِضًا أَمَامَ صَاحِبِهِ .
....................................................................
شَرَّدَ الْكَلْبُ الدَّجَاجَاتِ .
....................................................................
لَا يَعِفُّ الْكَلْبُ عَنِ التِّينِ .
....................................................................
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 3:
1) أَسْتَخْرِجُ مِنَ النَّصِّ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْكَلْبَ يَأْكُلُ التِّينَ :
........................................................................
........................................................................
2) يُرَبِّي النَّاسُ الْكِلَابَ . حَسَبَ رَأْيِكَ لِمَاذَا؟
........................................................................
........................................................................
.........................................................................
فَوْقَ الْأَرْضِ حَتَّى لَا تَنَالَهَا الدَّجَاجَاتِ تَحْتَ التِّينَةِ ... حَرَامٌ أَنْ لَا
تَرْفَعَ أَغْصَانَهَا فَوْقَ الْأَرْضِ حَتَّى لَا تَنَالَهَا الدَّجَاجَاتُ ."
وَ مَا آنْتَهَتْ مِنَ الْكَلَامِ حَتَّى وَثَبَ الْكَلْبُ مِنْ مَرْبَضِهِ وَ آنْطَلَقَ
كَالسَّهْمِ إِلَى حَيْثُ التِّينَةُ فَشَرَّدَ الدَّجَاجَاتِ فِي كُلِّ جَانِبٍ أَفْظَعَ التَّشْرِيدِ، وَ عِنْدَمَا آطْمَأَنَّ إِلَى أَنَّ التِّينَةِ فِي سَلَامٍ عَادَ فَرَبَضَ حَيْثُ
كَانَ. فَهَلْ أَنَّهُ سَمِعَ وَ فَهِمَ مَا قَالَتْهُ زَكِيَّةُ لِنَجِيبٍ؟ وَ كَيْفَ لَهُ أَنْ يَفْهَمَ لُغَةَ النَّاسِ : الدَّجَاجُ، التِّينُ، الضَّرَرُ الَّذِي يُلْحِقُهُ الدَّجَاجُ بِالتِّينِ؟ وَ إِذَا هُوَ لَمْ يَفْهَمِ الْمُفْرَدَاتِ فَكَيْفَ فَهِمَ الْغَايَةَ مِنْهَا ؟
كَانَ الْكَلْبُ يُحِبُّ التِّينَ لَكِنَّهُ كَانَ لَا يَتَذَوَّقُ ثَمْرَةً وَاحِدَةً مَا دَامَتْ
عَلَى غُصْنِهَا. أَمَّا الَّتِي وَقَعَتْ مِنْ غُصْنِهَا عَلَى الْأَرْضِ أَوِ الَّتِي
يُقَدِّمُهَا لَهُ أَحَدُ النَّاسِ بِيَدِهِ فَمَا كَانَ يَعِفُّ عَنْهَا . فَمِنْ أَيْنَ لَهُ غُصْنِهَا هَذِهِ الْمَعْرِفَةُ ؟ وَ بِأَيِّ وَسِيلَةٍ تَوَصَّلَ كَلْبُنَا إِلَى التَّمْيِيزِ بَيْنَ
الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ ؟
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 1:
الْأَحْدَاثَ التَّالِيَةَ حَسَبَ وُرُودِهَا فِي النَّصِّ :
(...) وَ آنْطَلَقَ كَالسَّهْمِ .
(...) ثُمَّ عَادَ فَرَبَضَ حَيْثُ كَانَ .
(...) وَثَبَ الْكَلْبُ مِنْ مَرْبَضِهِ .
(...) فَشَرَّدَ الدَّجَاجَاتِ فِي كُلِّ جَانِبٍ .
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 2:
أُعَوِّضُ مَا تَحْتَهُ سَطْرٌ بِمَا يُفِيدُ الْمَعْنَى نَفْسَهُ :
كَانَ الْكَلْبُ رَابِضًا أَمَامَ صَاحِبِهِ .
....................................................................
شَرَّدَ الْكَلْبُ الدَّجَاجَاتِ .
....................................................................
لَا يَعِفُّ الْكَلْبُ عَنِ التِّينِ .
....................................................................
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 3:
1) أَسْتَخْرِجُ مِنَ النَّصِّ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْكَلْبَ يَأْكُلُ التِّينَ :
........................................................................
........................................................................
2) يُرَبِّي النَّاسُ الْكِلَابَ . حَسَبَ رَأْيِكَ لِمَاذَا؟
........................................................................
........................................................................
.........................................................................
ليست هناك تعليقات