قراءة: العلاقة بين الشخصيات

النَّصُّ :

  صَعَدَتْ سَنِيَّة الْمَدْرَجَ دَرَجَة دَرَجَة وَ كَانَتْ تَتَوَقَّفُ بَيْنَ الْحِينِ وَ الْحِينِ فَتَتَّكِئُ عَلَى الْحَائِطِ تَسْتَرِدُّ أَنْفَاسَهَا. طَرَقَتِ الْبَابَ وَ هِيَ تُرَدِّدُ:
" يَا رَبُّ لَقَدْ تَعِبْتُ كَثِيرًا، أَتَكُونُ هُدَى قَدْ خَرَجَتْ لِقَضَاءِ شَأْن مِنْ شُؤُونِهَا؟ " وَ مَا كَادَتْ تَنْتَهِي مِنْ قَوْلِهَا حَتَّى فَتَحَتْ اِبْنَتُهَا الْبَابَ.
فَرِحَتِ الْجَدَّةُ فَقَبَّلَتْ اِبْنَتَهَا وَ عَانَقَتْهَا وَ قَالَتْ:"أُحِبُّ زِيَارَتَكِ بِاُسْتِمْرَار يَا اُبْنَتِي، لَكِنْ خَبِّرِينِي بِاللَّهِ، لِمَ اِخْتَرْتُمُ اُلسُّكْنَى فِي الطَّابَقِ
الثَّالِثَ؟" اِحْتَضَنَتْ هُدَى أُمَّهَا فِي وِدٍّ ثُمَّ نَزَعَتْ عَنْهَا لِحَافَهَا فَجَلَسَتِ
الْأُمُّ وَ أَرْدَفَتْ:
- كَيْفَ حَالُ زَوْجَكِ فَيْصَلَ ؟
- بِخَيْرٍ وَ الْحَمْدُ لِلَهِ. خَرَجَ لِقَضَاءِ حَاجَةٍ وَ سَيَعُودُ بَعْدَ حِينٍ.
- مَا كُنْتُ أَحْسَبُ شُقَّتَكُمْ ضَيِّقَةً إِلَى هََذَا الْحَدِّ .
- إِنَّهَا ضَيِّقَةٌ بِسَبَبِ الرُّفُوفِ الَّتِي أَضَفْنَاهَا لِتَرْتِيبِ الْكُتُبِ، سَلَّمَ عَلَى حَمَاتِهِ بِحَرَارَةٍ ثُمَّ جَلَسَ بِجَانِبِهَا يَتَصَفَّحُ مَا اُشْتَرَاهُ مِنْ مُؤَلَّفَاتٍ جَدِيدَةٍ. 
لَمْ تَسْتَطِعِ الْجَدَّةُ كِتْمَانَ مَا يَجُولُ بِخَاطِرِهَا فَقَالَتْ:
"أَمَا كَفَاكُمْ مَاعِنْدَكُمْ مِنْ كُتُبٍ؟ إِنَّكُمْ أَنْفَقْتُمْ مَالًا كَثِيرًا لِاُقْتِنَائِهَا."
فَاُبْتَسَمَ فَيْصَلُ وَ هُوَ يُرَدِّدُ:"هِيَ عِنْدِي أَعَزُّ مِنَ الْمَالِ."

التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 1:
أ) هَلْ عَلَاقَةُ الْأُمّ بِإِبْنَتِهَا حَسَنَةٌ ؟ّ
...........................................................................
أَسْتَخْرِجُ مِنَ النَّصِّ مَايَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ جَوَابِي .
...........................................................................
...........................................................................
ب) مَاهِيَ الْعَلَاقَةُ الَّتِي تَرْبِطُ فَيْصَلَ بِحَمَاتِهِ ؟
...........................................................................
أَسْتَخْرِجُ مِنَ النَّصِّ الْجُمْلَةَ الدَّالَة .
..........................................................................
..........................................................................
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 2:
أُعَوِّضُ مَاهُوَ مُسَطَّرٌ بِمَا يُفِيدُ الْمَعْنَى نَفْسَهُ :
* لَمْ تَسْتَطِع الْجَدَّةُ كِتْمَانَ مَا يَجُولُ بِخَاطِرِهَا .
..........................................................................
* إِنَّكُمْ أَنْفَقْتُمْ مَالًا كَثِيرًا لِاُقْتِنَائِهَا .
..........................................................................
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 3:
أ) يُحِبُّ فَيْصَلُ الْكُتُبَ كَثِيرًا، فَكَيْفَ عَبَّرَ عَنْ حُبِّهِ لَهَا؟ مَاذَا فَعَلَ؟
...........................................................................
...........................................................................
ب) مَاهِيَ فَوَائِدُ الْمُطَالَعَةِ حَسَبَ رَأْيِكَ ؟
..........................................................................
..........................................................................
..........................................................................