قراءة الفهم : مدَارُ الصِحَّةِ وَ الرَّفَاه
.
حَادِثٌ مُرَوِّعٌ :
عَادَ سُفْيَانُ إِلَى الْبَيْتِ مَفْزُوعًا. سَأَلَتْهُ أُمُّهُ بِلُطْفٍ:"مَابِكَ يَا وَلَدِي؟
مَا الَّذِي أَصَابَكَ يَا صَغِيرِي؟"
- لَقَدْ سَقَطَ صَدِيقُنَا فَيْصَلُ مِنْ مَكَانٍ مُرْتَفِعٍ وَ هُوَ يُحَاوِلُ إِنْقَاذَ هِرَّةٍ
عَلِقَتْ فِي أَعْلَى الْجِدَارِ وَ لَمْ تَسْتَطِعِ الْقَفْزَ فَأُصِيبَ بِجُرُوحٍ خَطِيرَةٍ
وَ نُقِلَ إِلَى الْمُسْتَشْفَى . لَمْ يَنَمْ سُفْيَانُ جَيِّدًا تِلْكَ اللَّيْلَةَ. لَمْ يَأْكُلْ وَ
لَمْ يُرَاجِعْ دُرُوسَهُ. فِي الصَّبَاحِ ذَهَبَ الْوَالِدَانِ صُحْبَةَ اِبْنِهِمَا لِزِيَارَةِ
فَيْصَل فِي الْمُسْتَشْفَى. كَانَ الْمَنْظَرُ مُرْعِبًا:قَدَمَا فَيْصَل مَرْبُوطَتَانِ
إِلَى الْأَعْلَى وَ مُثَبَّتَتَانِ بِالْجِبْسِ . مَا أَنْ رَأَى سُفْيَانُ صَدِيقَهُ حَتَّى
أَسْرَعَ إِلَيْهِ وَ عَانَقَهُ وَ الدُّمُوعُ تَسِيلُ عَلَى خَدَّيْهِ وَ قَالَ لَهُ :" كُنْتُ
مَصْدُومًا بِمَا حَدَثَ... كَانَ بِإِمْكَانِكَ إِنْقَاذَ الْهِرَّةِ دُونَ أَنْ تُعَرِّضَ
نَفْسَكَ لِلْخَطَرِ ." فَقَالَ فَيْصَلُ مُتَأَسِّفًا :"وَدَدْتُ أَنْ أَسْتَعْرِضَ قُوَّتِي
أَمَامَكُمْ... وَ لَكِنَّ الشَّجَاعَةَ شَيْءٌ وَ التَّهَوُّرُ شَيْءٌ آخَرُ."
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 1:
أَرْبِطُ كُلَّ شَخْصِيَّةٍ بِالْعَمَلِ الَّذِي قَامَ بِهِ :
- حَاوَلَ إِنْقَاذَ الْهِرَّةِ.
- فَيْصَلُ - تَأَثَّرَ لِحَالِ صَدِيقِهِ.
- سُفْيَانُ - تَهَوَّرَ فِي الْعَمَلِ الَّذِي قَامَ بِهِ.
- زَارَ صَدِيقَهُ فِي الْمُسْتَشْفَى.
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 2:
أُرَتِّبُ أَحْدَاثَ النَّصِّ بِوَضْعِ أَرْقَامٍ مِنْ 1 إِلَى 4:
- (...) اِعْتِرَافُ فَيْصَلُ بِتَهَوُّرِهِ .
- (...) سُقُوطُ فَيْصَل مِنْ أَعْلَى الْجِدَارِ .
- (...) تَأَثَّرَ سُفْيَانُ بِمَا حَدَثَ لِصَدِيقِهِ .
- (...) زِيَارَةُ سُفْيَانٍ لِفَيْصَل .
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 3:
أُعَوِّضُ الْكَلِمَاتِ الْمُسَطَّرَةَ بِمَا يُفِيدُ نَفْسَ الْمَعْنَى وَ أُعِيدُ كِتَابَةَ
الْجُمْلَةِ .
- وَدَدْتُ أَنْ أَسْتَعْرِضَ قُوَّتِي . ..........................................
- كَانَ الْمَنْظَرُ مُرْعِبًا . ...........................................
- عَادَ سُفْيَانُ إِلَى الْبَيْتِ مَفْزُوعًا .......................................
ليست هناك تعليقات