قراءة و فهم : مدار التَّضَامُن و الْمُوَاطَنَةِ
كَبْشُ الْعِيدِ :
قَبْلَ الْعِيدِ بِأَيَّامٍ ، اِشَّْتَرَى لَنَا أَبِي كَبْشًا أَقْرَنَ عَرِيضَ الْأَلْيَةِ طَوِيلَ
الصُّوفِ فَفَرِحْنَا بِهِ فَرَحًا شَدِيدًا وَ زَيَّنَتْهُ أُخْتِي بِشَرَائِطَ زَاهِيَةٍ
مُلَوَّنَةٍ وَ خَرَجْنَا بِهِ أَمَامَ الدَّارِ. اِلْتَفَّ بِنَا الْأَوْلَادُ يَدْعُونَا لِمُصَارَعَةِ
كَبْشِ خَالِي خَلِيفَةَ أَقْوَى أَكْبَاشِ الْحَيِّ . تَرَدَّدْنَا بَادِئَ الْأَمْرِ خَوْفًا
مِنْ أَبِي لَكِنَّ اُبْنَ خَالِي خَلِيفَةَ سَامَحَهُ اللَّهُ قَدِ اُسْتَفَزَّ أَخِي الْأَكْبَرَ
حَتَّى أَغْضَبَهُ، فَأَطْلَقَ الْكَبْشَ وَ بَدَأَتِ الْمَعْرَكَةُ. فَتَأَخَّرَ الْخَصْمُ بَعِيدًا
وَ كَانَ قَوِيًّا عَنِيدًا وَ نَطَحَ كَبْشَنَا نَطْحَةً أُولَى فَثَانِيَةً طَيَّرَتْ لَهُ أَحَدَ
قَرْنَيْهِ وَ سَالَ الدَّمُ مِنْ رَأْسِهِ ...أَخَذْنَاهُ وَ عُدْنَا بِهِ إِلَى الْبَيْتِ آسِفِينَ.
وَ عَادَ أَبِي مِنْ عَمَلِهِ فَأَخْبَرَتْهُ أُمِّي بِمَا جَرَى وَ كُنَّا نَتَوَقَّعُ عِقَابَهُ...
لَكِنَّهَا لَيْلَةُ عِيدٍ! فَاُكْتَفَى أَبِي بِأَنْ قَالَ:"الْخَلَفُ عَلَى اللَّهِ. بَعْدَ الْعِيدِ
نَبِيعُهُ إِلَى الْجَزَّارِ..."وَ هَمَسْتُ فِي أُذْنِ أُمِّي مُنْزَعِجًا:"لِمَاذَا؟"
فَقَالَتْ:"إِنَّهُ لَمْ يَعُدْ يَصْلُحُ لِلْأُضْحِيَةِ إِذْ مِنْ شُرُوطِهَا أَنْ تَكُونَ
الشَّاةُ سَالِمَةً مِنْ كُلِّ عَيْبٍ."
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 1:
أَرْبِطُ بِسَهْمٍ :
- لِأَنَّ عُمُرَهُ 3 أَشْهُرٍ
لَمْ يَعُدْ الْكَبْشُ يَصْلُحُ لِلْأُضْحِيَةِ - لِأَنَّ صُوفَهُ طَوِيلٌ
- لِأَنَّ قَرْنَهُ قَدْ كُسِرَ
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 2:
أُعَوِّضُ مَا تَحْتَهُ سَطْرٌ بِمَا يُفِيدُ نَفْسَ الْمَعْنَى :
- اِلْتَفَّ بِنَا الْأَوْلَادُ .
...............................
- اِسْتَفَزَّ اُبْنُ خَالِي أَخِي الْأَكْبَرَ .
................................
- هَمَسْتُ فِي أُذُنِ أُمِّي.
.................................
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 3:
لِمَاذَا لَمْ يُعَاقِبْ الْأَبُ طِفْلَيْهِ ؟ لَوْ كُنْتَ مَكَانَهُ مَاذَا سَتَفْعَلُ بِالْكَبْشِ
الْجَرِيحِ؟
..........................................................................
..........................................................................
ليست هناك تعليقات