إيقاظ علمي : الْأَمْرَاض الْمُعْدِيَة الَّتِي تُصِيبُ الْإِنْسَان أَوْ الْحَيَوَان
الْأَمْرَاض الْمُعْدِيَة الَّتِي تُصِيبُ
الْإِنْسَان أَوْ الْحَيَوَان :
( الرَّمَدُ – دَاءُ الْكَلَبِ )
1) الْأَمْرَاضُ الَّتِي تُصِيبُ الْإِنْسَانِ
(الرَّمَدُ):
الرَّمَدُ مَرَضٌ
مُعْدٍ يُصِيبُ الْعَيْنَيْنِ مِنْ عَلَامَاتِهِ : تَوَرُّمُ الْأَجْفَانِ وَ
اُحْمِرَارُ الْعَيْنَيْنِ . يَشْعُرُ الْمُصَابُ بِالرَّمَدِ بِرَغْبَةٍ فِي
حَكِّ عَيْنَيْهِ
بِاُسْتِمْرَارٍ مَعَ بُرُوزِ إِفْرَازَاتٌ قِشْرِيَّةٌ وَ
دُمُوع .كَمَا سَيُعَانِي
الْمَرِيضِ مِنْ اِضْطِرَابٍ فِي الرُّؤْيَةِ وَ
حَسَاسِيَّةٌ لِلضَّوْءِ .
* الرَّمَدُ
يَنْتَشِرُ بِصُورَةٍ سَهْلَةٍ وَ سَرِيعَةٍ لِذَلِكَ وَجَبَ عَلَيْنَا اِتِّبَاعُ
بَعْضُ الْقَوَاعدِ الصِّحِيَّةِ كَالْعِنَايَةِ بِنَظَافَةِ الْجِسْمِ وَ
الْيَدَيْنِ خَاصَّةً وَ
أَيْضًا الْإِهْتِمَامُ بِنَظَافَةِ الْمُحِيطِ وَ عَدَمِ
مُخَالَطَةِ الْمُصَابِ بِنَفْسِ
الْمَرَضِ وَ اِسْتِعْمَالِ أَغْرَاضِهِ
الْخَاصَّةِ .
الرَّمد |
2)الْأَمْرَاض الَّتِي تُصِيبُ الْحَيَوَان(دَاءُ
الْكَلَبِ):
دَاءُ الْكَلَبِ
مَرَضٌ خَطِيرٌ يُصِيبُ الْإِنْسَانَ وَ الْحَيَوَانَ وَ يَتَسَبَّبُ فِي
مَوْتِهَا . تَتَنَقَّلُ الْعَدْوَى بِوَاسِطَةِ اللُّعَابِ إِلَىالْإِنْسَانِ
نَتِيجَةَ الْإِصَابَةَ
بِعَضَّةِ حَيَوَانٍ مَسْعُورٍ.
داء الكلب |
نَذْكُرُ مِنْ
بَيْنِ أَعْرَاضِ هَذَا الدَّاءِ الشُّعُورِ بِآلَامٍ شَدِيدَةٍ بِمَكَانِ
الْإِصَابَةِ وَ اِرْتِفَاعُ دَرَجَةِ الْحَرَارَةِ مَعَ تَقَلُّصَات حَادَّة فِي
عَضَلَاتِ
الْفَكِّ وَ الْبَلْعُومِ وَ الْحُنْجُرَةِ مَعَ صُعُوبَةٌ فِي
الْبَلْعِ .
لِذَلِكَ يَجِبُ
اِتِّبَاع طُرُقٍ وِقَائِيَّةٍ مِنْ أَهَمِّهَا الْحِرْصُ عَلَى تَلْقِيحِ
الْكِلَابِ وَ الْقِطَطِ ضِدَّ دَاءِ الْكَلْبِ فِي الْآجَالِ الْمَحَدَّدَةِ
يَحْمِيهَا مِنْ
الْإِصَابَةِ بِهَذَا الدَّاءِ وَ الْقَضَاءُ عَلَى الْكِلَابِ
السَّائِبَةِ .
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 1:
أَرْبِطُ بِسَهْمٍ بَيْنَ الْمَرَضِ وَ أَعْرَاضِهِ:
- كَثْرَةِ عُوَاءِ الْحَيَوَانِ وَ هَيَجَانِهِ .
- اِحْمِرَارُ الْعَيْنِ .
- حَكُّ الْعَيْنِ بِإسْتِمْرَارٍ . * مَرَضُ الرَّمَدِ
- تَوَرُّمُ الْأَجْفَانِ وَ اِحْمِرَارُ الْعَيْنِ . * دَاءُ الْكَلَبِ
- سَيَلَانُ اللُّعَابِ وَ تَلَطُّخُ الْفَمِ بِالدَّمِ .
- إِفْرَازُ الْعَيْنِ لِلدُّمُوعِ وَ الْقَيْحِ .
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 2:
حَذَّرَتْ الْأُمُّ اِبْنَهَا مِنْ إِمْكَانِيَّةِ الْعَدْوَى بِمَرَضِ الرَّمَدِ .
أَضَعُ الْعَلَامَةَ (×) أَمَامَ مَايُسَاهِمُ فِي تَجَنُّبِ الْعَدْوَى :
- غَسْلُ الْيَدَيْنِ قَبْلَ لَمْسِ الْعَيْنَيْنِ . (....)
- اِسْتِعْمَال مِنْشَفَةِ شَخْصٍ مُصَابٍ بِالرَّمَدِ. (....)
- يَجِبُ مُكَافَحَةُ الْحَشَرَاتِ . (....)
- حَكُّ الْعَيْن الْمُصَابَة ثُمَّ السَّلِيمَةَ مُبَاشَرَةً. (....)
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 3:
أَثْنَاءَ حِصَّةِ الْإِيقَاظ الْعِلْمِيّ طَلَبَ المُعَلِّمُ مِنْ تَلَامِيذِهِ إِنْجَاز هَذَا
التَّمْرِين :
أَكْتُبُ "مَوْقِفٌ سَلِيمٌ" أَوْ "مَوْقِفٌ غَيْرُ سَلِيمٍ" :
- تَلْقِيحُ الْكِلَابِ وَ الْقِطَطِ أَمْرٌ ضَرُورِيٌّ . ....................
- مُدَاعَبَةُ الْقِطَطِ وَ الْكِلَابِ السَّائِبَةِ وَ إِثَارَتُهَا. .....................
- مَنْعُ جَوَلَانِ الْكِلَابِ فِي الشَوَارِعِ . .....................
- الْعِنَايَةُ بِتَغْذِيَةِ الْحَيَوَانِ وَ مُرَاقَبَةِ صِحَّتِهِ. .....................
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 1:
أَرْبِطُ بِسَهْمٍ بَيْنَ الْمَرَضِ وَ أَعْرَاضِهِ:
- كَثْرَةِ عُوَاءِ الْحَيَوَانِ وَ هَيَجَانِهِ .
- حَكُّ الْعَيْنِ بِإسْتِمْرَارٍ . * مَرَضُ الرَّمَدِ
- الْإِمْتِنَاعُ عَنِ الْأَكْلِ وَ الشُّرْبِ .
- سَيَلَانُ اللُّعَابِ وَ تَلَطُّخُ الْفَمِ بِالدَّمِ .
- إِفْرَازُ الْعَيْنِ لِلدُّمُوعِ وَ الْقَيْحِ .
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 2:
حَذَّرَتْ الْأُمُّ اِبْنَهَا مِنْ إِمْكَانِيَّةِ الْعَدْوَى بِمَرَضِ الرَّمَدِ .
أَضَعُ الْعَلَامَةَ (×) أَمَامَ مَايُسَاهِمُ فِي تَجَنُّبِ الْعَدْوَى :
- غَسْلُ الْيَدَيْنِ قَبْلَ لَمْسِ الْعَيْنَيْنِ . (....)
- اِسْتِعْمَال مِنْشَفَةِ شَخْصٍ مُصَابٍ بِالرَّمَدِ. (....)
- يَجِبُ مُكَافَحَةُ الْحَشَرَاتِ . (....)
- حَكُّ الْعَيْن الْمُصَابَة ثُمَّ السَّلِيمَةَ مُبَاشَرَةً. (....)
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 3:
أَثْنَاءَ حِصَّةِ الْإِيقَاظ الْعِلْمِيّ طَلَبَ المُعَلِّمُ مِنْ تَلَامِيذِهِ إِنْجَاز هَذَا
التَّمْرِين :
أَكْتُبُ "مَوْقِفٌ سَلِيمٌ" أَوْ "مَوْقِفٌ غَيْرُ سَلِيمٍ" :
- تَلْقِيحُ الْكِلَابِ وَ الْقِطَطِ أَمْرٌ ضَرُورِيٌّ . ....................
- مُدَاعَبَةُ الْقِطَطِ وَ الْكِلَابِ السَّائِبَةِ وَ إِثَارَتُهَا. .....................
- مَنْعُ جَوَلَانِ الْكِلَابِ فِي الشَوَارِعِ . .....................
- الْعِنَايَةُ بِتَغْذِيَةِ الْحَيَوَانِ وَ مُرَاقَبَةِ صِحَّتِهِ. .....................
ليست هناك تعليقات