المواضيع الاخيرة

قراءة : تعيين تعاقب أحداث النَّصِّ


الطَّائِرُ الصَّغِيرُ :


نزهة إلى الغابة
نزهة إلى الغابة

النَّصّ :

بَيْنَمَا كُنْتُ صُحْبَةَ صَدِيقِي خَلِيلٍ وَ أَحْمَدُ  نَتَجَوَّلُ فِي غَابَةٍ كَثِيفَةِ 

الْأَشْجَارِ،سَمِعْنَا عُصْفُورًا صَغِيرًا يَسْتَغِيثُ . رُحْنَا نَبْحَثُ عَنْهُ بَيْنَ 

الْاَعْشَابِ فَإِذَا هُوَ فَرْخٌ سَقَطَ مِنْ عُشِّهِ . وَ مَا أَنْ رَآهُ خَلِيلٌ حَتَّى 

آرْتَمَى عَلَيْهِ قَائِلًا : "إِنَّهُ عُصْفُورٌ جَمِيلٌ مَا أَرْوَعَهُ ! ...

إِنَّهُ لِي ... سَأُرَبِّيهِ يَا سَامِي فِي قَفَصٍ رَائِعٍ وَ سَأُوَفِّرُ لَهُ الشَّرَابَ 

وَ الْغِذَاءَ الْمُتَنَوِّعَ وَ أَعْتَنِي بِنَظَافَتِهِ وَ أَحْرِصُ عَلَى سَلَامَتِهِ لِيَطِيبَ 

لَهُ الْعَيْشُ فِي قَفَصِهِ الْجَمِيلِ ." فَتَدَخَّلَتُ قَائِلًا:" وَ هَلْ مَا ذَكَرْتَهُ 

يَا خَلِيلُ كَفِيلٌ بِتَوْفِيرِ حَاجَاتِهِ وَ تَحْقِيقِ سَعَادَتِهِ وَ الْحَالُ أَنَّكَ 

سَتَحْرِمُهُ مِنَ الْعَيْشِ حُرًّا طَلِيقًا فِي مُحِيطِهِ الطَّبِيعِي ؟"

نَظَرَ إِلَيَّ خَلِيلٌ بِإِمْعَانٍ وَ كَأَنَّهُ يَسْتَحْسِنُ قَوْلِي ثُمَّ تَنَاوَلَ الْعُصْفُورَ 

بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَسَلَّقَ الشَّجَرَةَ فِي خِفَّةٍ عَجِيبَةٍ لِيُعِيدَهُ إِلَى عُشِّهِ وَيَضَعَ

حَدًّا لِمُعَانَاتِهِ ...

التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 1:

مَاهِيَ الْأَعْمَالُ الَّتِي يَعْتَزِمُ خَلِيلٌ الْقِيَامَ بِهَا عِنْدَمَا يُرَبِّي الْعُصْفُورَ؟

* ..............................        * ................................

* .............................        * ................................

التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 2:

أُرَتِّبُ الْأَحْدَاثَ حَسَبَ زَمَنِ وُقُوعِهَا :

(...) رَآهَا خَلِيلٌ فَآرْتَمَى عَلَيْهِ .

(...) اِسْتَحْسَنَ خَلِيلٌ فِكْرَةَ سَامِي وَ أَعَادَ الْعُصْفُورَ إِلَى عُشِّهِ .

(...) بَحَثَ خَلِيلٌ وَ سَامِي عَنِ الْفَرْخِ بَيْنَ الْأَعْشَابِ .

(...) تَدَخَّلَ سَامِي وَ قَدَّمَ نَصِيحَةً لِصَدِيقِهِ .

التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 3:

هَلْ تُحَبِّذُ  تَرْبِيَةَ الْعَصَافِيرِ فِي قَفَصٍ ؟

............................................................................

............................................................................

عَلِّلْ إِجَابَتَكَ : ..........................................................

...........................................................................

ليست هناك تعليقات