قراءة و فهم : مدار الْعَمَل و التَّرْفِيهِ
عَلَيَّ الْحَرَكَةُ وَ عَلَيْكَ الْبَرَكَةُ :
شَرَى مَبْرُوكٌ حَقْلًا. وَ لَمَّا قَدِمَ الْخَرِيفُ حَرَثَهُ وَ سَمَّدَهُ، ثُمَّ زَرَعَهُ
خُضَرًا وَ بُقُولًا وَ غِلَالًا، وَ قَالَ :"يَا رَبِّي! أَنَا عَلَيَّ الْحَرَكَةُ، وَ أَنْتَ
عَلَيْكَ الْبَرَكَةُ، وَ الصَّابَةُ نَقْسِمُهَا بَيْنَنَا: نَصِيبِي أَتَسَلَّمُهُ،وَ نَصِيبُكَ
أَتَصَدَّقُ بِهِ" وَ بَعْدَ مُدَّةٍ نَمَتِ الْمَزْرُوعَاتُ وَ تَرَعْرَعَتْ . فَزَادَ
الْفَلَّاحُ فِي الْعِنَايَةِ بِهَا حَتَّى طَابَ ثَمَرُهَا وَ نَضِجَ، فَشَرَعَ يَبِيعُ وَ
يَقْبِضُ وَ يَصْرِفُ ، دُونَ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِشَيْءٍ. وَ بَيْنَمَا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ
يَجْمَعُ غَلَّتَهُ إِذْ هَبَّتْ رِيحٌ عَاتِيَةٌ، وَ تَجَمَّعَ سَحَابٌ كَثِيفٌ، وَ نَزَلَ
مَطَرٌ غَزِيرٌ . فَتَدَفَّقَ الْمَاءُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ،وَ كَادَ يَغْمُرُ الْحَقْلَ، وَ
يَجْرُفُ الْمَزْرُوعَاتِ وَ الْمَغْرُوسَاتِ . عِنْدَ ذَلِكَ تَذَكَّرَ الْفَلَّاحُ وَعْدَهُ،
فَظَلَّ يَسْتَلْطِفُ وَ يَسْتَغْفِرُ إِلَى أَنْ هَدَأَتِ الطَّبِيعَةُ، فَنَهَضَ فِي الْحَالِ،
وَ أَخَذَ بَعْضَ مَالِهِ ، وَ مَضَى إِلَى الْقَرْيَةِ ...
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 1:
أَشْطُبُ مَا لَا يُنَاسِبُ النَّصَّ :
- زَرَعَ الْفَلَّاحُ حَقْلَهُ قَمْحًا وَ شَعِيرًا .
- نَزَلَ مَطَرٌ غَزِيرٌ وَ جَرَفَ كُلَّ الْمَزْرُوعَاتِ .
- خَافَ الْفَلَّاحُ مِنْ عِقَابِ اللَّهِ وَ نَدِمَ .
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 2:
1) اِجْتَهَدَ الْفَلَّاحُ فِي خِدْمَةِ أَرْضِهِ. أَذْكُرُ الْأَعْمَالَ الَّتِي قَامَ بِهَا:
...........................................................................
...........................................................................
2) بَاعَ الْفَلَّاحُ مِنْ صَابَتِهِ وَ لَمْ يَتَصَدَّقْ بِشَيْءٍ. مَارَأْيُكَ فِيهِ؟
...........................................................................
............................................................................
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 3:
أُعَوِّضُ مَا تَحْتَهُ سَطْرٌ بِمَا يُفِيدُ الْمَعْنَى نَفْسَهُ :
- هَبَّتْ رِيحٌ عَاتِيَةٌ .
....................................
- غَمَرَ الْمَاءُ الْحَقْلَ .
....................................
- تَرَعْرَعَتِ الْمَزْرُوعَاتُ .
....................................
ليست هناك تعليقات