تاريخ س 6: اُلْهِجْرَةُ اُلْأنْدَلُسِيَّةُ وَ نتَائِجها عَلَى البلاد التونسيَّة
اُلْهِجْرَةُ اُلْأنْدَلُسِيَّةُ وَ نتَائِجها عَلَى
الْبِلاَدِ التُّونِسِيَّة:
* نَفَى اُلْمَلِكُ اُلْإسْبَانِي اُلْجَالِيَةَ اُلْمُسْلِمَةَ وَ طَرَدَهُمْ بَعْدَ سُقُوطِ غَرْنَاطَة . فَأسْتَقْبَلَهُمْ عُثْمَان
دَايْ فِي تُونِس وَ أَذِنَ لَهُمْ أَنْ يُعَمِّرُوهَا . عَرِفَتْ اُلْهِجْرَةُ اُلْأنْدَلُسِيَّةُ ثَلَاث مَوْجَات هَامَّة
تاريخ س 6: اُلْهِجْرَةُ اُلْأنْدَلُسِيَّةُ وَ نتَائِجها عَلَى البلاد التونسيَّة |
(القرن 13 - القرن 15 - القرن 17) وَ قَدْ بَلَغَ عَدَدُ اُلْمُهَاجِرِينَ فِي اُلْقَرْنِ 17 أَكْثَرَ مِنْ
80 أَلف مُهَاجِرٍ مِنْهُمْ اُلْعُلَمَاء وَ اُلتُّجَار وَ اُلْفَلَّاحُونَ وَ اُلْحِرَفِيُون ...
تاريخ س 6: اُلْهِجْرَةُ اُلْأنْدَلُسِيَّةُ وَ نتَائِجها عَلَى البلاد التونسيَّة |
* اِسْتَقَرَّ اُلْإسْبَانُ فِي بِنْزَرْت (قَلْعَة اُلْأندلس -رَفْرَافُ) وَ بِتُونِس اُلْعَاصِمَة وَ مِنْطَقَةِ اُلْوَطَنِ اُلْقِبْلِيِّ (سلِيمَان - قُرُمبَالِيَة) لِتَشَابُهِهَا مَعَ مَوَاطِنِهِمْ اُلْأَصْلِيَّةِ اُلَّتِي قَدِمُوا مِنْهَا وَ لِتَوَفُّرِ اُلْمِيَاهِ بِهَا وَ أَيْضًا لِتَسْهِيلِ تَرْوِيجِ مُنْتَجَاتِهِمْ بِأَسْوَاقِهَا وَ ضَمَان حِمَايَتِهمْ.
* أَثَّرَتْ اُلْهِجْرَةُ اُلْأنْدَلُسِيَّةُ إِيجَابًا عَلَى اُلْحَرَكَةِ اُلْإقْتِصَادِيَّة بِاُلْبِلَاد اُلتُّونِسِيَّة فَعَاشَتْ اُلْبِلَادُ
إِزْدِهَارًا فِي جَمِيعِ اُلْمَجَالَاتِ أَهَمُّهَا :
- اُلْفِلَاحَةُ : طََوَّرَ اُلْأَنْدَلُسِيُونَ وَسَائِلَ اُلرَيِّ وَ أَقَامُوا اُلسُّدُودَ وَ حَفَرُوا اُلْآبَار وَ اِسْتَعْمَلُوا اُلنَّوَاعِيرَ وَ غَرَسُوا اُلْأشْجَارَ اُلْمُثْمِرَةَ .
- الصِّنَاعَةُ : طَوَّرَ اُلْأَنْدَلُسِيُّونَ صِنَاعَةَ اُلْخَزَفِ وَ اُلْجَلِيز وَ اُلْحَرِيرِ وَ اُلْعُطُورِ وَ صِنَاعَةِ اُلشَّاشِيَة .
تاريخ س 6: اُلْهِجْرَةُ اُلْأنْدَلُسِيَّةُ وَ نتَائِجها عَلَى البلاد التونسيَّة |
- اُلْمِعْمَارُ : اِهْتَمُّوا بِبِنَاءِ اُلْمَسَاجِدِ وَ اُلْمَدَارِسِ وَ اُلْمَنَازِلِ اُلْفَخْمَة (اُلصُّومَعَةِ اُلْأَنْدَلُسِيَّةِ مُثَمَّنَةِ اُلشَّكْلِ ، اُلزَّخَارِفُ بِزَاوِيَةِ سِيدِي عَلِي اُلْعَزُوز بِزَغْوَان) اِسْتَعْمَلُوا اُلْقُرْمُود اُلْأَخْضَرَ بِمَدِينَةِ تَسْتُور. مِنْ أَشْهَرِ عُلَمَائِهِم اُلشَّيْخِ شَعْبَان اُلْأَنْدُلْسِي .
ليست هناك تعليقات