تاريخ س5: القيروان مركز إشعاع حضاري في عهد الأغالبة

 القيروان مركز إشعاع حضاري

 في عهد الأغالبة:

* الأغالبة نسبة إلى إبراهيم بن الأغلب مؤسِّس الدَّولة الأغلبية سنة 

( 184 هـ/ 800 م) و عاصمتها القيروان .

تاريخ س5: القيروان مركز إشعاع حضاري في عهد الأغالبة

* عرفت إفريقية في العهد الأغلبي إزدهار الحياة الإقتصادية و الثقافية و العمرانية 

و يعود ذلك للعناية الخاصة بالفلاحة حيث وقع تكوين إدارة لحسن توزيع المياه كما تمَّ

بناء فسقيَّة الأغالبة سنة 245 هـ . 

تاريخ س5: القيروان مركز إشعاع حضاري في عهد الأغالبة

* عرفت الصناعات أيضا إنتعاشا كصناعة البلور و الخزف و النسيج و السفن و الأسلحة و النحاس ممَّا جعل من الدولة الأغلبية وجهة للتُّجار و توافد القوافل من أماكن بعيدة .

تاريخ س5: القيروان مركز إشعاع حضاري في عهد الأغالبة

* عرفت القيروان في عهد الأغالبة أيضا إزدهار ثقافي لقد كثر العلماء و الدارسون و تعدَّدت المراكز العلمية نذكر من أهمِّها جامع عقبة بن نافع ثمَّ تمَّ بناء بيت الحكمة وهي تعتبر أوَّل جامعة علميَّة ثقافيَّة بإفريقية سنة 264 هـ . نذكر بعض العلماء في ذلك العهد : أسد بن الفرات ، الإمام سحنون مؤلف كتاب المدوَّنة و إبلااهيم بن أحمد الشيباني يعتبر من أبرز مدرِّسي بيت الحكمة الَّذي درَّس علوم الطبِّ و الكيمياء و الفلسفة .

التعليمة عدد 1:

1) أكمِّل بما يناسب :

تعدَّدت المراكز العلميَّة بالقيروان و أهمُّها : جامع عقبة بن نافع و ..........................

...................... و .........................................

2) أذكر أبرز أعلام القيروان في عهد الأغالبة :

............................................................................................................

............................................................................................................

3) كانت القيروان مركز إشعاع إقتصادي حيث اِزدهر الميدان الفلاحي و الصناعي .

أحرِّر فقرة أبيِّن من خلالها مظاهر إنتعاش الحياة الإقتصادية في العهد الأغلبي .

...........................................................................................................

...........................................................................................................

...........................................................................................................

...........................................................................................................

...........................................................................................................

...........................................................................................................