قراءة: ترابط الجمل ببعضها داخل النَّص
نَجَحَتِ اُلْعَمَلِيَّةُ
رَكِبَ سَيَّارَتَهُ وَ قَطَعَ الطَّرِيقَ مِنْ مَنْزِلِهِ إِلَى اُلْمُسْتَشْفَى فِي وَقْتٍ قَصِيرٍ، وَ بِسُرْعَةٍ دَخَلَ مُهَرْوِلًا إِلَى مَكْتَبِ اُلْإِرْشَادِ فَأَبْلَغُوهُ أَنَّ اُلطَّبِيبَ فِي اُنْتِظَارِهِ فِي اُلْغُرْفَةِ اُلْمُجَاوِرَةِ لِغُرْفَةِ
اُلْعَمَلِيَّاتِ. وَ مَا إِنْ أَهَلَّ عَلَيْهِ اُلطَّبِيبُ حَتَّى بَادَرَهُ قَائِلًا:"أَرْجُوكَ، أَنْبِئْنِي بِمَا عِنْدَكَ ...
مَاذَا حَدِثَ لِوَلَدِي؟ هَلْ أَصَابَهُ مَكْرُوهٌ؟" أَجَابَ اُلطَّبِيبُ بْهُدُوءٍ وَ قَدْ تَعَوَّدَ عَلَى مِثْلِ هَذِهِ اُلْمَوَاقِفِ:
- سَيِّدِي إِنَّ اُبْنَكَ أُصِيبَ فِي حَادِثِ صِدَامٍ بَيْنَ سَيَّارَتِهِ وَ سَيَّارَةٍ أُخْرَى أَثْنَاءَ رُجُوعِهِ إِلَى
اُلْمَدِينَةِ وَ نَحْنُ مُضْطَرُّونَ إِلَى إِجْرَاءِ عَمَلِيَّةٍ خَطِيرَةٍ وَ سَرِيعَةٍ لِإِنْقَاذِ حَيَاتِهِ وَ أَرَدْنَا أَنْ
نَأْخُذَ مُوَافَقَتَكَ . فَرَدَّ الْأَبُ فِي دَهْشَةٍ :
- أَوَيَحْتَاجُ اُلْأَمْرُ إِلَى مُوَافَقَةٍ ؟ لَقَدْ بُعِثْتُمْ رَحْمَةً لِلنَّاسِ وَ أَمَلًا فِي تَخْفِيفِ وَيْلَاتِ هَذِهِ اُلْحَيَاةِ
إِنِّي مُوَافِقٌ عَلَى إِجْرَائِهَا ... أَسْرِعْ بِرَبِّكَ .
- حَتَّى لَوْ بَتَرْنَا سَاقَهُ؟
فُوجِئَ اُلْأَبُ وَ خُيِّلَ إِلَيْهِ أَنَّهُ فِي حُلْمٍ مُزْعِجٍ وَ أَنَّ اُلْحَقِيقَةَ لَا يُمْكِنُ أَنْ تَصِلَ إِلَى هَذَا اُلْحَدِّ
مِنَ اُلْقَسْوَةِ وَ اُلْمَرَارَةَ ثُمَّ أَخَذَ يُرَدِّدُ:"اِفْعَلُوا مَا شِئْتُمْ ... أَنْقِذُوهُ ... شَيْئٌ خَيْرٌ مِنْ شَيْئٍ.
لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاُللَّهِ ..."
وَ اُنْصَرَفَ اُلطَّبِيبُ لِإِجْرَاءِ جْرَاحَتِهِ وَ كَانَتِ اُلْمُعْجِزَةُ. لَقَدْ نَجَحَتِ اُلْعَمَلِيَّةُ .
فُوجِئَ اُلْأَبُ وَ خُيِّلَ إِلَيْهِ أَنَّهُ فِي حُلْمٍ مُزْعِجٍ وَ أَنَّ اُلْحَقِيقَةَ لَا يُمْكِنُ أَنْ تَصِلَ إِلَى هَذَا اُلْحَدِّ
مِنَ اُلْقَسْوَةِ وَ اُلْمَرَارَةَ ثُمَّ أَخَذَ يُرَدِّدُ:"اِفْعَلُوا مَا شِئْتُمْ ... أَنْقِذُوهُ ... شَيْئٌ خَيْرٌ مِنْ شَيْئٍ.
لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاُللَّهِ ..."
وَ اُنْصَرَفَ اُلطَّبِيبُ لِإِجْرَاءِ جْرَاحَتِهِ وَ كَانَتِ اُلْمُعْجِزَةُ. لَقَدْ نَجَحَتِ اُلْعَمَلِيَّةُ .
التَّعليمَةُ عدَدُ 1:
أَضَعُ اُلْعَلَامَةَ (×) أَمَامَ اُلصَّوَابِ :
أَعْوَانُ اُلصَّحَّةِ وَ اُلطَّبِيبُ لَمْ يَشَاؤُوا مُبَاغَتَةَ اُلْوَالِدَ.هَذَا اُلسُّلُوكُ يَدُلَّ عَلى:
- شُعُورٍ إِنْسَانِيٍّ نَبِيلٍ. (......)
- أَنَّ اُلطَّبِيبَ يَتَأَلَّمُ لِآلَامِ النَّاسِ وَ يَبْتَهِجُ لِبَهْجَتِهِمْ. (......)
- أَنَّ أَعْوَانَ اُلصِّحَّةِ لَا يَهْتَمُّونَ بِمَرْضَاهُمْ. (......)
- أَنَّ اُلْمُسْتَشْفَى مَكَانٌ مُزْعِجٌ لِلْعَائِلَاتِ. (......)
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 2:
أُعََوِّضُ مَا تَحْتَهُ سَطْرٌ بِمَا يُفِيدُ اُلْمَعْنَى نَفْسَهُ:
- دَخَلَ اُلأَبُ مُهَرْوِلًا إِلَى مَكْتَبِ اُلْإِرْشَادِ.
..............................................................
- نَحْنُ مُضْطَرُّونَ إِلَى إِجْرَاءِ عَمَلِيَّةٍ خَطِيرَةٍ.
..............................................................
- حَتَّى لَوْ بَتَرْنَا سَاقَهُ؟
..............................................................
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 3:
أ) مَا هُوَ اُلشُّعُورُ اُلَّذِي اُنْتَابَ اُلأَبَ عِنْدَمَا عَلِمَ بِبَتْرِ سَاقِ اِبْنِهِ؟
...........................................................................
الْقَرِينَةُ الدَّالَةُ: ..........................................................
...........................................................................
ب) اِسْتَوْحِ مِنْ عُنْوَانِ النَّصِّ نِهَايَةً جَدِيدَةً تَصِفُ فِيهَا: حَالَةَ اُلْمَرِيضِ، حَالَةَ اُلطَّبِيبِ، حَالَةَ وَالِدَي الْمَرِيضِ.
...........................................................................
...........................................................................
...........................................................................
...........................................................................
...........................................................................
...........................................................................
...........................................................................
...........................................................................
ليست هناك تعليقات