إنتاج كتابي س4: العلاقات بين الشَّخْصِيَّات

اُلْعَلَاقَاتُ بَيْنَ الشَّخْصِيَّاتُ

التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 1:

أَقْرَأُ النَّصَّ وَ أُصَنِّفُ اُلْأَقْوَالَ فِي اُلْجَدْوَلِ التَّالِي :

إنتاج كتابي س4: العلاقات بين الشَّخْصِيَّات

حَطَّتْ النَّحْلَةُ النَّشِيطَةُ عَلَى اُلْبَنَفْسَجَةِ اُلْجَمِيلَةِ فَأَحَسَّتْ اُلْبَنَفْسَجَةُ بِشَيْءٍ يَقْرُصُهَا، عَرَفَتْ فِي اُلْحِينِ أَنَّ اُلْفَاعِلَ تِلْكَ النَّحْلَةُ فَعَاتَبَتْهَا فِي دَهْشَةٍ :

- لَقَدْ آلَمَتْني اُلْقَرْصَةُ !

- لِأَنَّكِ وَرْدَةٌ جَمِيلَةٌ وَ لِأَنَّهُ حَانَ وَقْتُ اُلْإِسْتِفَادَةِ مِنْكِ.

- بِمَاذَا تَسْتَفِيدِينَ بِقَرْصِي ؟

- هَذَا عَمَلِي ، أَنَا أَمْتَصُّ لِيَصِيرَ بَعْدَ ذَلِكَ عَسَلًا إِنَّهُ غِذَاءٌ وَ دَوَاءٌ لِلْبَشَرِ.

اِبْتَسَمَتْ الْنَّبْتَةُ وَحَيَّتْ بِإِحْتِرَامٍ النَّحْلَةَ اُلْعَامِلَة الَّتِي اِسْتَأْنَفَتْ عَمَلَهَا

بِنَشَاطٍ وَ عَزْمٍِ. بَعْدَ بُرْهَةٍ أَتَتْ صَاحِبَةُ اُلْحَدِيقَةِ وَبِيَدِهَا مِقَصٌّ فَاِرْتَعَبَتْ اُلْبَنَفْسَجَةُ اٌلْمِسْكِينَةُ وَ صَاحَتْ :

- هَلْ سَتَذْبَحُنِي سَيِّدَتِي لِأَنِّي جَمِيلَةٌ؟ لَقَدْ قَرَصَتْنِي النَّحْلَةُ أَيْضًا لِأَنِّي جَمِيلَةٌ .

- نَعَمْ أَنْتِ وَرْدَةٌ رَائِعَةٌ وَ لَكِنَّنِي لَنْ أَذْبَحَكِ، أَنَا سَأَقْطِفَكِ لِأَضَعَكِ فِي مِزْهَرِيَّةٍ بِغُرْفَةِ الضُّيُوفِ .

- لَاَ أَفْهَمُكِ سَيِّدَتِي ...

- نَحْنُ اُلْبَشَرُ نَقْطِفُ اُلْوُرُودَ لِنُزَيِّنَ بِهَا مَنَازِلَنَا وَ نَسْعَدَ بِأَلْوَانِهَا اُلْمُبْهِجَةِ وَ نَصْنَعُ مِنْهَا عُطُورًا .

- أَنَا خُلِقْتُ لِإِدْخَالِ اُلْبَهْجَةِ عَلَى اُلْإِنْسَانِ وَ التَّعَطُّرِ بِرَائِحَتِي . وَ هَذَا سَبَبُ وُجُودِي فِي اُلْحَيَاةِ.

- الآنَ تَوَصَّلْتِ لِمَعْرِفَةِ اُلْحَقِيقَةِ فَلِكُلِّ كَائِنٍ دَوْرٌ وَ فَائِدَةٌ فِي اُلْحَيَاةِ .

أَقْوَالِ النَّحْلَة | أَقْوَال اُلْوَرْدَة | أَقْوَالُ السَّيِّدَة

| |

التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 2:

أَقْرَأُ اُلْفَقْرَةَ وَ أُرَتِّبُ الأَقْوَالَ التَّالِيَةَ وَ لَا أَنْسَى عَلَامَاتِ التَّنْقِيطِ :

- أَيْنَ سَتَذْهَبِينَ ؟ وَ هَلْ سَتَجِدِينَ مَكَانًا يَطِيبُ فِيهِ اُلْعَيْشُ كَمَوْطِنِنَا هَذَا ؟

- لَقَدْ سَأَلْتُكُنَّ مِرَارًا عَنْ نِهَايَةِ هَذَا اُلْجَدْوَلِ لَكِنَّكُنَّ عَجَزْتُنَّ عَنِ اُلْإِجَابَةِ فَقَرَّرْتُ بَعْدَ طُولِ تَفْكِيرٍ، أَنْ أَكْتَشِفَ نِهَايَةَ اُلْجَدْوَلِ بِنَفْسِي وَ أَنْ أَعْرِفَ مَايَحْدُثُ فِي مَوَاطِنَ أُخْرَى .

- يَا لَكُنَّ مِنْ جُبَنَاء !بَلْ سَأَرْحَلُ لِأُحَقِّقَ حُلُمِي .

- إِنَّنِي رَاحِلَةٌ .

- لَا تُغَادِريِ إِحْذَرِي ، لَا تُعَرِّضِي حَيَاتَكِ لِلْخَطَرِ بِتَهَوّرَكِ .

* الْبِدَايَةُ : عَاشَتْ السَّمَكَةُ الصَّغِيرَةُ اُلْبُنِيَّةُ مَعَ أَخَوَاتِهَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ قُرَى السَّمَكِ

فِي جَدْوَلٍ صَغِيرٍ يَنْبَعُ مِنَ اُلْجَنَبَاتِ الصَّخْرِيَّةِ لِجَبَلٍ عَظِيمٍ وَ يَصُبُّ فِي قَرَارَةِ اُلْوَادِي .

-.............................................................................

* النِّهَايةُ: مَضَتْ السَّمَكَةُ الصَّغِيرَةُ إِلَى الشَّلَّالِ يَحْملهَا. فَجْأَةً هَبَطَ بِهَا إِلَى حَوْضِ

فِي قَاعِ سَحِيقٍ فَأُصِيبَتْ بِدُوَارٍ أَفِقَدَهَا تَوَازُنَهَا عِنْدَئِذٍ نَدَمَتْ نَدَمًا شَدِيدًا وَ تَمَنَّتْ لَوْ أَنَّهَا

بَقِيَتْ فِي وَطَنِهَا تَنْعَمُ بِاُلْأَمْنِ وَ السَّكِينَةِ .

التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 3:

إنتاج كتابي س4: العلاقات بين الشَّخْصِيَّات

أُنْتِجُ نَصًّا يَتَضَمَّنُ حِوَارًا أَوْ أَقْوَالًا مُسْتَرْشِدًا بِهَذِهِ اُلْأَفْكَارِ :

* الزَّمَانُ : مَسَاءَ يَوْمِ السَّبْتِ مِنْ أَيَّامِ الرَّبِيعِ.

* الشَّخْصِيَّاتُ : اُلْأَبُ - اُلْأُمُّ - سَامِيةُ وَ صَدِيقِتُهَا أَمَانِي .

* اُلْأَحْدَاثُ : اِقْتِرَاحُ الذَّهَابِ فِي نُزْهَةٍ إِلَى مَكَانٍ قَرِيبٍ مِنَ الضَّيْعَةِ-

الْإِسْتِعْدَادُ لِلْخُرُوجِ - اُلْخُرُوجُ مِنَ اُلْمَنْزِلِ - اُلْوُصُولُ إِلَى اُلْمَكَانِ اُلْمَقْصُودِ - اُلْإِسْتِمْتَاعُ - اُلْعَوْدَةُ قَبْلَ اُلْغُرُوب إِلَى اُلْمَنْزِلِ .

............................................................................

-...........................................................................

.............................................................................