قراءة : تعيين تعاقب أحداث
الْوَلَدُ الْمُهْمِلُ :
النَّصُّ :
كَانَ رَمْزِي وَلَدًا مُهْمِلًا لِأَدَوَاتِهِ، لَا يَعْرِفُ النِّظَامَ وَ لَا يُحْسِنُ التَّرْتِيبَ أَبَدًا. فَإِذَا نَشَّفَ وَجْهَهُ أَلْقَى بِالْمِنْشَفَةِ عَلَى الْأَرْضِ،
عِوَضَ أَنْ يُعَلِّقَهَا . وَ إِذَا خَلَعَ ثِيَابَهُ رَمَاهَا عَلَى أَقْرَبِ كُرْسِيِّ
أَوْ سَرِيرٍ. وَ كُلَّمَا آحْتَاجَ رَمْزِي إِلَى ثَوْبٍ مِنْ ثِيَابِهِ أَوْ شَيْءٍ
مِنْ أَدَوَاتِهِ، فَإِنَّهُ لَا يَجِدُهُ، فَيَسْأَلُ عَنْهُ جَمِيعَ أَفْرَادِ الْعَائِلَةِ،
وَ يَأْخُذُونَ فِي التَّفْتِيشِ وَقْتًا طَوِيلًا، وَ لَا يَعْثُرُونَ عَلَى الْمَطْلُوبِ
إِلَّا بَعْدَ عَنَاءٍ وَ مَشَقَّةٍ. وَ كَمْ مِنْ مَرَّةٍ وَجَدُوا مِعْطَفَ رَمْزِي مُعَلَّقًا
وَرَاءَ الْبَابِ بِخِزَانَةِ الْمَطْبَخِ ، وَ حِذَاءَهُ وَرَاءَ الْمِدْفَأَةِ، وَ كِتَابَهُ
عِوَضَ أَنْ يُعَلِّقَهَا . وَ إِذَا خَلَعَ ثِيَابَهُ رَمَاهَا عَلَى أَقْرَبِ كُرْسِيِّ
أَوْ سَرِيرٍ. وَ كُلَّمَا آحْتَاجَ رَمْزِي إِلَى ثَوْبٍ مِنْ ثِيَابِهِ أَوْ شَيْءٍ
مِنْ أَدَوَاتِهِ، فَإِنَّهُ لَا يَجِدُهُ، فَيَسْأَلُ عَنْهُ جَمِيعَ أَفْرَادِ الْعَائِلَةِ،
وَ يَأْخُذُونَ فِي التَّفْتِيشِ وَقْتًا طَوِيلًا، وَ لَا يَعْثُرُونَ عَلَى الْمَطْلُوبِ
إِلَّا بَعْدَ عَنَاءٍ وَ مَشَقَّةٍ. وَ كَمْ مِنْ مَرَّةٍ وَجَدُوا مِعْطَفَ رَمْزِي مُعَلَّقًا
وَرَاءَ الْبَابِ بِخِزَانَةِ الْمَطْبَخِ ، وَ حِذَاءَهُ وَرَاءَ الْمِدْفَأَةِ، وَ كِتَابَهُ
تَحْتَ حَشِيَّةِ السَّرِيرِ!
وَ كَمْ مِنْ مَرَّةٍ نَصَحَتْهُ أُمُّهُ بِأَنْ يَضَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي مَكَانِهِ! وَ لَكِنَّ رَمْزِي آعْتَادَ الْإِهْمَالَ وَ عَدَمَ النِّظَامِ فَلَمْ تُفِدْهُ نَصَائِحُ أُمِّهِ.
وَ أَخِيرًا دَبَّرَتْ الْأُمُّ حِيلَةً، فَآشْتَرَتْ بِرْمِيلًا عَمِيقًا، وَ صَارَتْ تُلْقِي
فِيهِ كُلَّ مَاتَجِدُهُ مِنْ أَدَوَاتِ رَمْزِي وَ ثِيَابِهِ، إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي مَوْضِعِهِ
الْخَاصِّ بِهِ . فَإِذَا سَأَلَهَا رَمْزِي:"أَيْنَ ثَوْبِي؟ أَيْنَ ...؟"
أَجَابَتْهُ: " اِبْحَثْ فِي بِرْمِيلِ التَّرْتِيبِ !"
وَ بَعْدَ أَيَّامٍ قَلِيلَةٍ تَنَبَّهَ رَمْزِي إِلَى خَطَئِهِ، وَ أَحَسَّ أَنَّ الْعِنَايَةَ بِتَرْتِيبِ أَدَوَاتِهِ أَقَلُّ مَشَقَّةَ مِنَ الْبَحْثِ عَنْهَا فِي الْبِرْمِيلِ.
التَّعْلِيمَةِ عَدَدُ 1:
وَ كَمْ مِنْ مَرَّةٍ نَصَحَتْهُ أُمُّهُ بِأَنْ يَضَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي مَكَانِهِ! وَ لَكِنَّ رَمْزِي آعْتَادَ الْإِهْمَالَ وَ عَدَمَ النِّظَامِ فَلَمْ تُفِدْهُ نَصَائِحُ أُمِّهِ.
وَ أَخِيرًا دَبَّرَتْ الْأُمُّ حِيلَةً، فَآشْتَرَتْ بِرْمِيلًا عَمِيقًا، وَ صَارَتْ تُلْقِي
فِيهِ كُلَّ مَاتَجِدُهُ مِنْ أَدَوَاتِ رَمْزِي وَ ثِيَابِهِ، إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي مَوْضِعِهِ
الْخَاصِّ بِهِ . فَإِذَا سَأَلَهَا رَمْزِي:"أَيْنَ ثَوْبِي؟ أَيْنَ ...؟"
أَجَابَتْهُ: " اِبْحَثْ فِي بِرْمِيلِ التَّرْتِيبِ !"
وَ بَعْدَ أَيَّامٍ قَلِيلَةٍ تَنَبَّهَ رَمْزِي إِلَى خَطَئِهِ، وَ أَحَسَّ أَنَّ الْعِنَايَةَ بِتَرْتِيبِ أَدَوَاتِهِ أَقَلُّ مَشَقَّةَ مِنَ الْبَحْثِ عَنْهَا فِي الْبِرْمِيلِ.
التَّعْلِيمَةِ عَدَدُ 1:
أُرَتِّبُ الْأَحْدَاثَ التَّالِيَةَ حَسَبَ وُرُودِهَا فِي النَّصِّ :
(...) نَصَحَتِ الْأُمُّ آبْنَهَا بِأَنْ يَضَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي مَكَانِهِ .
(...) وَجَدُوا الْمِعْطَفَ وَرَاءَ الْبَابِ بِخِزَانَةِ الْمَطْبَخِ .
(...) سَأَلَ رَمْزِي عَنْ مِعْطَفِهِ جَمِيعَ أَفْرَادِ الْعَائِلَةِ .
(...) أَخَذَ الْجَمِيعُ فِي التَّفْتِيشِ وَقْتًا طَوِيلًا.
التَّعْلِيمَةُ عَدَدُ 2:
أَشْطُبُ
الْجُمَلَ الَّتِي لَيْسَ لَهَا عَلَاقَةٌ بِالنَّصِّ :
- يَضَعُ رَمْزِي
كِتَابَهُ فِي بَيْتِ الْحَمَّامِ .
- يُعَلِّقُ
رَمْزِي الْمِنْشَفَةَ بِالْمِشْجَبِ الْخَاصِّ بِهَا فِي بَيْتِ الْحَمَّامِ .
- شَرَتِ الْأُمُّ
بِرْمِيلًا عَمِيقًا لِتَضَعَ فِيهِ ثِيَابَ رَمْزِي .
التَّعْلِيمَةُ
عَدَدُ 3:
أَسْتَخْرِجُ مِنَ
النَّصِّ :
- مَا يُفِيدُ
مَعْنَى "نزَعَ" : ......................................
- مَا يُفِيدُ
عَكْسَ "الرَّاحَةُ" : ..................................
- مَا يُفِيدُ
أَنَّ رَمْزِي "غَيْرُ مُنَظَّمٍ" : ..........................
ليست هناك تعليقات